قال منشئ المقدمة الواردة في نسخة قليج باشا المكتوبة سنة ٨٢١:
"وبعد، فهذا كتاب عظيم النفع، جليل القدر، كثير الفائدة، ما صنف مثله في معناه، فلا تكاد تجد ما تضمنه من بدائع الفوائد وفرائد القلائد في كتاب سواه".
وقال شمس الدين السفاريني (ت ١١٨٨) في البحور الزاخرة:
"وكتابه هذا من أجل ما رأينا في هذا الفن، بل هو أجلها وأعظمها. ولا ينبغي لمن له رغبة في العلوم أن يجهله ولا شيئا منه، فعليك به فإنه مفيد جدا".
وقال شهاب الدين الآلوسي (ت ١٢٧٠) في روح المعاني:
"وهو كتاب مفيد جدا يهب للروح روحا، ويورث للصدر شرحا".
وقال الشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري (ت ١٤١٤) في شرحه لمشكاة المصابيح:
"وقد ادعى قوم من الملاحدة، والزنادقة، والخوارج، وبعض المعتزلة عدم ذكر عذاب القبر في القرآن، وزعموا أنه لم يرد ذكره إلا من أخبار الآحاد. وهو مردودو عليهم، قد بسط الكلام في الرد عليهم الإمام الحافظ ابن القيم في كتاب الروح، فعليك أن تطالعه، فإنه كتاب جليل القدر، ماصنف مثله في معناه، يشتمل على جملة من المسائل، تتضمن الكلام على أرواح الأموات والأحياء".
وقد أثنى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على فصل الفروق، فقال:
" ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح بحثا مهما في الفرق بين الصفات الكريمة والصفات الذميمة، والفرق بين صفات أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، وهو بحث جدير بالعناية والمراجعة. رحم الله كاتبه رحمة واسعة"
ألفه أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م)

Delivery time 3-4 weeks usually